بعد الاعلان من قبل الرئيس الحسن واتارا في عن موافقته بخصوص بنود الاتفاق التي طالب بها الجنود المتمردون، قام عدد من الجنود المتمردين والرافضين لهذا الاتفاق بالقيام بإحتجاز وزير دفاع ساحل العاج، آلان ريشار دونواهي، حيث أنهم قاموا بالعمل على منع ومنعوا الوزير والوفد المرافق له من مغادرة مكان إقامة مساعد الوالي وذلك عن طريق إطلاق رشقات من الرصاص والاسلحة الثقيلة.
فقد قام الرئيس الحسن واتارا، بالإعلان خلال وقت سبق عن موافقته على بعض الشروط التي طالب بها بعض الجنود، وذلك بعد خروجهم في مظاهرات شلت مدينة بواكيه ثاني أكبر مدن البلاد وامتدت إلى أبيدجان، مأكد على الاخذ بالمطالب المتعلقة بالعلاوات وتحسين الظروف المعيشية الخاصة بالجنود.
مطالبا في نفس السياق جميع الجنود بالالتحاق بالثكانات الخاص بهم، من أجل العمل على التمكن من تطبيق بنود هذا الاتفاق بهدوء وبعيداً عن أي أمور أخرى، حيث أن الرئيس كان يشارك في حفلتنصيب رئيس غانا الجديد، وعاد إلى أبيدجان بشكل مسرع، ليقوم بالعمل على عقد اجتماع بشكل استثنائي لمجلس الوزراء من أجل العمل على بحث هذه الأزمة في العاصمة الاقتصادية للبلاد.
حيث أن الجنود المتمردين كانوا يطالبوا بضرورة العمل على رفع العلاوات وتحسين الوضع الاقتصادي الخاص بهم، وتسهيل عملية الترقية، وقد تمكن وزير الدفاع الان ريتشارد دونواهي ووفد عن الجنود المتمردين من ابرام اتفاق خاص بذلك.