الولايات المتحدة الأمريكية تعلن تضامنها مع الدول الداعمة للمعارضة السورية في وجه روسيا

سامي الشمراني
اخبار عالميةاخبار عربية
الولايات المتحدة الأمريكية تعلن تضامنها مع الدول الداعمة للمعارضة السورية في وجه روسيا

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن ربط الولايات المتحدة الأمريكية تعاونها العسكري مع روسيا، بتغيير الموقف الروسي تجاه فصائل المعارضة السورية.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي خلال اجتماعه مع الدول الداعمة للمعارضة السورية، والتي تضم قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية وبريطانيا وفرنسا، لأول مرة في مدينة بون الألمانية.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن دبلوماسي غربي ان تيلرسون أبلغ الدول الداعمة للمعارضة السورية خلال الاجتماع أن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية وموسكو مستحيل، حتى يتغير الموقف الروسي من اعتبار كل فصائل المعارضة السورية المسلحة جماعات إرهابية.

وكان جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي قد أعلن أمس الخميس عن استبعاد التعاون العسكري الأمريكي الروسي في الفترة الحالية.

وأضاف ماتيس خلال اجتماع وزراء حلف شمال الأطلسي والذي عقد أمس الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن الوضع الحالي غير ملائم للتعاون العسكري بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى الجهود الدبلوماسية والسياسية الرامية لإيجاد أرضية مشتركة لإيجاد طريق لإحراز التقدم.

بالمقابل، أعلن سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي في تصريحات صحفية أمس الخميس، أن روسيا لديها الاستعداد للتعاون مع البنتاغون، لكنه أشار إلى أن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية للحوار مع تركيا من مبدأ القوة هو أمر عديم الفائدة.

وكان رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف قد اجتمع أمس الخميس مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية جورج دانفور في العاصمة الأذرية باكو.

وأعلنت وزراة الدفاع الأمريكية عن اتفاق المسؤولين الأمريكي والروسي على تعزيز الاتصالات بين الجيشين الروسي والأمريكي.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن اجتماع المسؤولين العسكريين يهدف إلى بحث آفاق التعاون العسكري بين البلدين للحيلولة دون وقوع حوادث في الشرق الأوسط نتيجة النشاط العسكري في المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.