جماعة الإخوان المسلمبن تحضر في مناظرة لمرشحي الانتخابات الرئاسية في فرنسا

سامي الشمراني
اخبار عالمية
جماعة الإخوان المسلمبن تحضر في مناظرة لمرشحي الانتخابات الرئاسية في فرنسا

أجريت مساء أمس الاثنين  في فرنسا المناظرة الأولى في حملة انتخابات الرئاسة الفرنسية، في محاولة لكسب أصوات الناخبين المترددين الذين الممثلين لشريحة كبيرة من الأصوات الإنتخابية.

وشهدت المناظرة الأولى لمرشحي الرئاسة الفرنسية تعزيز المرشح المستقل في الإنتخابات الرئاسية إيمانويل ماكرون لفرصه في الفوز بعد المناظرة.

وهيمنت قضايا الحجاب والعلمانية والهجرة واللجوء إلى أوروبا على سائر الملفات، حيث دعا ﻓرانسوا فيون مرشح اليمين الفرنسي إلى حل الهيئات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي في فرنسا.

أما مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان (والتي تمثل اليمين المتطرف)  فقالت إنها ترغب في وقف جميع أشكال الهجرة النظامية وغير النظامية إلى فرنسا، داعية إلى حظر ارتداء الحجاب في المدارس والأماكن العامة.

وقد أثار موقف مرشحة الجبهة الوطنية من حظر الحجاب غضب جان لوك ميلانشون مرشح أقصى اليسار  الذي سأل عما إذا كانت هناك رغبة أخرى من لوبان في منع ارتداء بعض أنواع الملابس الأخرى لأسباب دينية أيضا.

وأظهرت نتائج استطلاع فوري للرأي أن مانويل ماكرون -الذي كان يشغل منصب وزير الإقتصاد سابقا في الحكومة الفرنسية- كان الأكثر إقناعا بين المرشحين الرئاسيين الخمسة في مناظرة استمرت لاكثر من ثلاث ساعات، دون أن توجه الضربة القاضية لأي من المرشحين الخمسة.

وأظهر مسح فوري على شبكة الإنترنت قامت به مؤسسة إيلاب مع اقتراب المناظرة الرئاسية من نهايتها أن نحو 29% من المشاهدين الفرنسيين وصفوا ماكرون بأنه كان الأكثر إقناعا بين المر شحين الخمسة متقدما على المرشح جان لوك ملينشون الذي حصل على نسبة 20%، بينما حصلت فيون ولوبان على نفس النسبة في المركز الثالث،  بينما تذيل المرشح بنوا آمون القائمة.

ورد ماكرون على لوبان عندما تحدثت عن زيادة “التشدد الإسلامي” داخل فرنسا، قائلا لها “أنت تخذلين (الناخبين) بلي الحقيقة”.

وأضاف ماكرون أنه يؤيد البوركيني ( يقصد به لباس السباحة الساتر الذي أثار ارتدائه على الشواطئ الفرنسية جدلا كبيرا خلال الصيف الماضي في فرنسا) .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.