شارك الآلاف من المواطنين التوانسة في مسيرة حاشدة بقلب العاصمة تونس جابت شوارع الحبيب بورقيبة منددة بحادث إغتيال الطيار التونسي محمد الزواري والعالم في أبحاث الطيران والذي تم إغتياله قبل أيام أمام بيته بتونس علي يد مسلحين بعدة طلقات وتشير التحقيقات المبدئية عن تورط الموساد .
مسيرة اليوم جاءت في إطار الغضب التونسي الشعبي المتصاعد تجاه حادثة الأغتيال وجاءت بمشاركة العديد من الأحزاب والحركات السياسية وفي مقدمتها حزب النهضة التونسي .
ردد المشاركين في مسيرة اليوم هتافات منددة بجريمة الأغتيال ومنددة بالتقاعس الحكومي التونسي في الكشف عن الجاني الحقيقي والذي أشارت كل الدلائل لكونه الموساد الإسرائيلي ، وركز المشاركين اليوم علي هتافات تنادي بمنع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وقطع كافة العلاقات مع إسرائيل وتوجيه إتهام مباشر لها بالعبث بأمن الدول العربية .
رفع المتظاهرين صور للشهيد محمد الزواري ولافتات منددة بإغتياله وسط تفاعل من المارين بجانب المسيرة مع المتظاهرين .
يذكر أن محمد الزواري التونسي الذي أغتيل قبل أيام يعمل طيار ويدرس في مدراس طيران وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت أنه أحد عناصر الذي ساهمت في تطوير طائرات الأبابيل القسامية التي شاركت في الحرب الماضية مع إسرائيل وأكدت الكتائب علي أنه يعمل معهم وانضم للمقاومة منذ ١٠ أعوام .
في حين لما وقعت عملية الإغتيال لم يعرف الشعب التونسي ولا العربي تفاصيل القضية كاملة في البداية لذلك جاءت جنازة الزواري صغيرة من حيث عدد المشاركين ومع الوقت بدأت تتكشف تفاصيل القضية خصوصاً مع إعلان القسام .
فيما بدأت الداخلية التونسية بإصدار بيانات بالحادث وتفاصيله وأشارت في تلك البيانات لتورط جهات خارجية في الحادث فيما بات معروفاً أن المقصود الموساد الإسرائليي .
وكذلك طالب أعضاء بالبرلمان التونسي عقدة جلسة طارئة لمنافشة القضية في إطار الغضب الشعبي المتواصل .
