دعا حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني عناصر المعارضة السورية المسلحة، إلى إلقاء السلاح والخروج مما وصفه بــ “جبهة النفاق” إلى ما سماه بــ “جبهة الإسلام”.
واعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني أن قتال المعارضة السورية المسلحة في سوريا على مدى السنوات الست الماضية كان في مصلحة أميركا وإسرائيل.
وأضاف حسن نصر الله في احتفال أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت أنه ليس لدى فصائل المعارضة السورية قيادة موحدة، أو مشروع وطني، وتابع نصر الله أنهم “ولا يعرفون ماذا يريدون”، وأنهم في “تشتت وضياع وتيه بين السفارات وأجهزة المخابرات”
وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه “يبقى الرهان على شخصيات وطنية في المعارضة أو أطر وطنية في المعارضة أن تكون شريكا في الحل السياسي”.
وواصل نصر الله خطابه قائلا، إنه سبق أن خاطب “تنظيم القاعدة بالاسم والدولة الإسلامية في العراق والشام داعش وجبهة النصرة التي انفصلت عنها”، مشيرا إلى قيامه بإخبارهم إنهم “جيء بكم إلى سوريا لتجميعكم في سوريا ولاستخدامكم في القتال لتحقيق الهدف الأميركي الإسرائيلي في المنطقة، وعندما يتم استنزافكم، سواء ربحتم أم خسرتم، سيتم القضاء عليكم”.
يذكر أن حزب الله اللبناني الشيعي يقدم دعما قويا لنظام بشار الأسد المنتمي للطائفة العلوية، وتقاتل عناصر حزب الله اللبناني إلى جانب قوات نظام بشار الأسد في معظم مناطق الاشتباكات المندلعة داخل الأراضي السورية.
كما قتل العديد من عناصر حزب الله على أيدي مقاتلي فصائل المعارضة السورية المسلحة.
يذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي والذي أطيح من سدة الحكم عبر إنقلاب عسكري، قد صرح خلال مؤتمر جماهيري لدعم الشعب السوري قبيل الإطاحة به، أنه لا مكان لحزب الله اللبناني في سوريا، كما تطالب المملكة العربية السعودية بخروج حزب الله اللبناني من الأراضي السورية وعدم التمادي في عمليات القتل التي تمارسها بحق الشعب السوري.