في الوسط الثقافي والمجتمع العلمي كان الشاعر الكبير فاروق شوشة هو أكثر من ساهم في نشر اللغة العربية بأكثر الأشعار روعة في هذا العصر الحديث .
وقد بقي ممسك لقلمة حتى آخر يوم في حياتة حيث غاب عن العالم ومات في 14 أكتوبر 2016 لينهي حياة احد الفصحاء المذهلين والجندي الشجاع الذي لم يتوقف عن الدفاع عن اللغة العربية .
وقد كانت هذة الكلمات إحدى الإبداعات التي تركها لنا الشاعر القدير فاروق شوشة من قصيدة ” إعترافات العمر الخائب “يرحلُ العمرُ ، وتمضي سَلَّةُ الأعوامِ لا تَحْمل شَيّا يَسْقُطُ السرُّ، يدوسُ الناسُ، ينهالُ الترابُ الصَّلدُ، يدنو القَيْدُ، يَهْوِي النَّايُ مُلْتَاعاً … شَجِيّا”
وقد ولد الشاعر فاروق شوشة في قرية الشعراء عام 1936 في قرية الشعراء ودرس في دمياط ثم تخرج من كلية العلوم ودرس في جامعة عين شمس ، عمل مدرساً وفي الإذاعة حتى أصبح رئيساً لها .
وقد إستغل عصر الإذاعة لكي يقوم بنشر الكثير من التجارب الخاصة بة وبدأ في المقدمة التي بقيت في أسماع الجميع طيلة النصف قرن ” أنا البحر فى أحشائه الدر كامن.. فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي” .