توصلت المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري إلى اتفاق ينص على خروج مقاتلي المعارضة السورية المسلحة من قرية عين الفيجة، ودخول قوات النظام السوري.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قد أعلن عن سيطرة جيش النظام السوري على قرية عين الفيجة، ورفع العلم السوري أعلى مبنى نبع عين الفيجة، فيما لم يصدر أي تأكيدات من قبل المعارضة السورية المسلحة على هذه الأنباء.
كما أعلن الإعلام الحربي التابع لميليشيات حزب الله اللبنانية الموالية لنظام بشار الأسد والتي تساعد قوات النظام السوري في عملياتها العسكرية ضد المعارضة السورية، أن جنود جيش النظام السوري دخلت بلدة عين الفيجة بريف دمشق اليوم السبت، حيث سيطرت على نبع مياه عين الفيجة المصدر الرئيسي للمياه في العاصمة السورية دمشق.
وأضاف إعلام حزب الله اللبناني، أن دخول جيش النظام السوري إلى عين الفيجة جاء في أعقاب التوصل لإتفاق يقضي بخروج المعارضة السورية المسلحة من بلدة عين الفيجة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر بلجنة المصالحة الحكومية السورية، أنه تم التوصل لاتفاق بين قوات النظام السوري والمعارضة السورية المسلحة يتضمن خروج مقاتلي المعارضة من بلدة عين الفيجة الواقعة بوادي بردى، وأن نحو مئتي مقاتل من المعارضة السورية المسلحة خرجوا اليوم السبت من بلدة عين الفيجة إلى بلدة دير مقرن سيرا على الأقدام، وذلك لنقلهم إلى إدلب عبر حافلات.
ويفترض دخول فرق الصيانة التابعة لمؤسسة مياه دمشق بصحبة جنود النظام السوري إلى مبنى نبع عين الفيجة لإصلاح الأضرار التي لحقت به جراء أعمال القصف الذي طاله إثر محاولات النظام السوري والميليشيات الشيعية الموالية له للدخول والسيطرة على بلدة عين الفيجة الإستراتيجية.
وكان الملايين من سكان العاصمة السورية قد حرموا من مياه الشرب نتيجة الأاضرار التي لحقت بنبع عين المياه وأدت لخروجه من الخدمة.
