أول بادرة أمل لحل أزمة المياه بسوريا عقب إتفاق بين المعارضة والنظام بخصوص عين الفيجة

رجب الجداوي
اخبار عربية
أول بادرة أمل لحل أزمة المياه بسوريا عقب إتفاق بين المعارضة والنظام بخصوص عين الفيجة

تفاقمت أزمة مياه الشرب بسوريا خلال الشهر الماضي بشكل كبير  إلا أن أمل يلوح في الأفق لحل هذه المشكلة التي هددت قرابة الستة مليون مواطن سوري ، أخبار اليوم الخاصة بالإتفاق الذي حدث بين المعارضة السورية المسلحة وبين النظام والذي يقضي بخروج قوات المعارضة من منطقة نبع عين الفيجة وتسليمها للنظام مقابل تأمين خروج المقاتلين يعني أن الطريق بات مفتوحاً أمام النظام بشكل كبير للسماح بدخول العاملين في قطاع المياه وحل أزمة المياه المتواصلة منذ أكثر من شهر عبر إصلاح محطة المياه الموجودة بالمنطقة وتغذي باقي المدن .

وكان قصف وحرب مستمرة بين النظام والمعارضين في منطقة وادي بردي وعين الفيجة منعت من إصلاح شبكات المياه في المنطقة مما عرض بشكل فعلي قرابة الستة مليون سوري للعطش والتعب للبحث عن مصادر مياه بديلة الأمر الذي دعا بالأمم المتحدة للتدخل عبر بيانات تطالب النظام والمعارضة بوقف إطلاق النار والسماح للعاملين بقطاع المياه من إصلاح الخلل محذرة من كارثة إنسانية بسب ذلك .

ويقضي الإتفاق بدخول  العاملين لإصلاح المحطات إلا أن معلومات لم تذكر عن الوقت التي سوف يستغرق في إصلاحها وهل يطول مما يعرض المواطنين لمعاناة أكبر .

في ذات السياق رغم قرارات إطلاق النار الصادرة من الأمم المتحدة ومن جهات دولية عبر مبادرات وقع عليها بشار نفسه تقضي بوقف إطلاق النار وعبر قرارات مؤتمر الآستانة إلا أن النظام تحديداً لا يتواني في إختراق الإتفاق بشكل شبه يوم غير ملتزم بأياً من الإتفاقات الدولية الصادرة .

وعلي إثر الإخلال بالإتفاقات يعاني ملايين السوريين أوضاع إنسانية كارثة بسب عدم توافر أبسط مقومات الحياة من مياه شرب وطعام  ووسائل تدفئة ويأمل المواطنين في أن يلتزم النظام بالقرارات الدولية مما يمكنهم من التنفس والإستراحة من ويلات الحرب .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.