واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي حملات الإعتقال بحق الفلسطينين خصوصا فلسطينيو الضفة الغربية حيث اعتقلت قوات الإحتلال صباح اليوم بحسب بيان الجيش الإسرائيلي الذي أكد أنه أعتقل ٢١ فلسطيني من الضفة الغربية من شمال الضفة ومن مدينة الخليل بالجنوب مؤكداً أن هذه الإعتقالات بسب الإشتباه في تنفيذهم أعمال مقاومة شعبية بسحب نص بيان جيش الإحتلال .
وتشهد الضفة الغربية أكبر موجة إعتقالات منذ شهور قليلة يكاد لا يمر ليلة بدون حملة مداهمات واعداد المعتقلين لا تقل عن حاجز العشرين في المداهمة الواحدة وربما رافق هذه الحملات إعدامات ميدانية كما حدث بحق شاب عن عائلة الصوالحي قبل أسابيع أمام والدته .
وتعتقل القوات الشباب علي وجه الخصوص بعد مداهمات ليلية مستمرة بحجة إشتراكهم في مقاومة الإحتلال عبر القذف بالمواد البدائية الحجارة وإشعال الإطارات ، وبلغ أعداد الأسري الفلسطينين في سجون الإحتلال ما يتعدي سبعة آلاف فلسطيني نتيجة هذه السياسات ويتم ترحيل المعتقلين إلي سجون إسرائيلية للعرض غالباً علي المحاكم الفلسطينية التي تحكم بصورة صورية عليهم .
وبحسب آراء المتابعين للأوضاع في الضفة الغربية فحملة الإعتقالات المكثفة تخفي وراءها العديد من الأسئلة حيث يبدو للناظر للأحداث أن إسرائيل تستبق حدث هام وهذا الأمر الذي يزيد من مخاوف الفلسطينين من النوايا الإسرائيلية تجاه القدس والضفة هذا العام .
في ذات السياق رصد المراقبين عشرات القرارات الإسرائيلية للإستيطان في الضفة الغربية بواسطة حكومة الإحتلال بشكل غير مسبوق ببجانب المخاوف المتزايدة من وعود دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس مما يعني تهويد للمدينة وهو الأمر الذي دفع هيئات فلسطينية للتصريح أن قرار كهذا يعني بشكل مباشر إعلان حالة حرب وتهديد للسلم في المنطقة والذي ربما تكون الإعتقالات المتواصلة بهدف منع أي غضب مستقبلي يفجر إنتفاضة جديدة .