تشهد أوضاع الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية العديد من الإنتهاكات وتتصاعد في المقابل الفعاليات المنددة من قبل الحركات ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني خصوصاً في غزة ومؤخراً وقفات حكومية تنديداً بتلك الإنتهاكات .
حيث شهد اليوم وقفة لعشرات الموظفين بالحكومة الفلسطينية في غزة مطالبين بوقف الإنتهاكات بحق الأسري الفلسطينين ومطالبين منظمات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الأنسان بضرورة التدخل للضغط علي إسرائيل لوقف إعتداءتها .
ورفع المشاركين في الوقفة صور الأسري في سجون الأحتلال وكذلك لافتات منددة بما يحدث لهم ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل ومتهمين إسرائيل بالعنصرية والفاشية وسط هتافات تضامنية مع الأسري .
وأكد العديد من المشاركين أنهم خرجوا اليوم من أجل كشف وجه إسرائيل القبيح وهي التي تدعي نفسها دولة ديموقراطية وتسوق لنفسها أنها تحترم حقوق الإنسان .
في سياق متصل تعد وقفة اليوم ليست الأولي بغزة حيث سبقها العديد من الوقفات من بينها وقفات أمام مقر الصليب الأحمر بغزة .
وكانت قوات الإحتلال الإسرائلي هاجمت العديد من السجون وقامت بالإعتداء علي الأسري من قبل القوات الخاصة مما أوقع العديد من الإصابات في صفوف الأسري الفلسطينيين وتعد هذه السياسية من قبل الحكومة الإسرائيلية تصعيد خطير بحق الأسري تطالب الجماهير الفلسطينية بوقفه .
وتعد ملفات الأسري الفلسطينيين أبرز الملفات العالقة والمتأثرة بالمشهد السياسي في الأراضي المحتلة والذي تتزايد بها الإنتهاكات مؤخراً بوتيرة عالية شملت حملات إعتقالات مكثفة وإعدامات ميدانية بالضفة وتهجير لفلسطينيين وبناء آلاف المستوطنات .
في المقابل يعد ملف الأسري للجانب الفلسطيني خصوصاً المقاومة في غزة علي رأس الأولويات التي تسعي المقاومة لوضع خطط طموحة لتحريرهم عبر صفقات تبادل وحسب ما هو معلن لدي العديد المقاومة أكثر من أسير إسرائيلي تطالب الحكومة الإسرائيلية بعقد صفقة تبادل بموجبها يتم تحرير عدد كبير من الأسري الفلسطينين والذين تجاوز عددهم سبعة آلاف أسير .