وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلي السعودية في زيارة لبحث التطورات الجديدة في القضية اليمنية والتقي هادي خلال زيارته ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتطرق النقاش لسير العمليات العسكرية ومستقبل العملية السياسية في اليمن .
وحضر اللقاء قيادات عسكرية وإستخباراتية من الجانب اليمني لمناقشة الأوضاع العسكرية التي تشهد تقدم للقوات اليمنية بشكل واضح في عدة مدن يمنية بينها الإقتراب مع العاصمة صنعاء .
وكانت الأزمة اليمينة وصلت مرحلة متدهورة نتيجة الصراع علي السلطة والإنقلاب الذي نفذه الحوثيين بالسيطرة علي مؤسسات الدولة وعلي العاصمة صنعاء بقوة السلاح مدعومين من قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ودعم إيراني عسكري وسياسي بطريقة غير مباشرة .
وتطورت الأزمة بشكل سريع مما أدي لتدخل المملكة العربية السعودية في الصراع الدائر هناك لمساندة شرعية عبد ربه منصور هادي وحماية حدودها مع اليمن من خطر الحوثيين الذين يكنون عداء أيدولوجي وتاريخي للملكة العربية السعودية ونشأ عن هذا التقارب التحالف العربي العسكري بقيادة السعودية التي تسعي لطرد الحوثيين من المدن التي قاموا بإحتلالها وتحييد الصراع هناك .
وعاد الرئيس عبد ربه منصور هادي إلي اليمن بشكل رسمي منذ قرابة شهر بعد إستقرار الأحوال بعدة محافظات هناك لإدارة البلاد من الداخل اليمني وتوجيه الوزراء في للحكومة لمتابعة التطورات اليومية للمواطنين لحين إسترداد كامل المحافظات اليمنية من قبضة الحوثيين .
في ذات السياق تشهد الساحة اليمنية العديد من المشكلات الناتجة عن الحرب المتواصلة هناك وأبرزها مشكلات إنسانية تتمثل في غياب العديد من المعونات الإغاثية لمواجهة شبح الجوع الناتج عن إستمرار الحرب وتوقف الحياة مما دعا بالعديد من منظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للمطالبة بوضع البعد الإنساني علي أولوية الأطراف المتصارعة في اليمن .