يبدو أن ذكري التنحي للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك باتت مناسبة للحديث وكأنها ذكري تكريم له حيث خرج الرئيس المصري الذي يقضي فترة علاج بمستشفيات مصر العسكرية تحدث في تسجيل صوتي إلي أنصاره ومما جاء في التسجيل بخصوص تيران وصنافير تأييده لحكم المحكمة مؤكداً أنه لا يعرف أكثر منها مما يعني إعتراف منه وتأييد للحكم بمصرية الجزيرتين .
وكان الرئيس المخلوع الذي تم الإطاحة به في ثورة يناير المصرية قضي فترة حبسه المزعومة في مستشفي عسكري ليتم حضوره مخاكمات صورية طيلة السنوات الماضية حتي برأته المحاكم المصرية بعد الإنقلاب العسكري عبر قضاء وصف بالمسيس عبرت عنه كلمة القاضي ” براءة عودوا إلي مقاعدكم ” ومن يومها ويظهر مبارك ونجليه بشكل شبه دائم في المشهد المصري عبر كلمات للجماهير أو لقاءات لولديه جمال ومبارك بالجماهير وصلت حد مشاهدة مباراة مصر السابقة في الإستاد .
في ذات السياق يعتبر العديد من المصريين أن نظام عبد الفتاح السيسي باع الجزيرتين وقبض الثمن من السعودية وتصاعدت الأزمة بشكل كبير بعد تكشف عشرات التسريبات التي تؤكد تفريط عبد الفتاح السيسي في الأرض آخرها تسريب وزارة الخارجية الذي تحدث فيه وزير الخارجية المصري إلي مستشار نتنياهو والذي فهم من التسريب أن التنسيق كامل بين مصر وإسرائيل لبيع الجزر بل وصل الإمر حد أن بنود الإتفاقية جاءت من إسرائيل مقدماً ليدرسها الطرف المصري ويوافق عليه وفي حين أي تعديل يقوم الطرف المصري بإبلاغ إسرائيل في مكالمة واضح فيه خضوع وزير الخارجية بشكل كامل .
هل تأكيد حسني مبارك تيران وصنافير مصرية مقصود به تماماً إحراج نظام السياسي خصوصاً وأن قطاع كبير من المصريين بات يري مبارك رحمة عن نار السيسي التي أحرقتهم تماماً .