تتوالي ردود الفعل الواسعة من مستويات محلية دولية علي حادث تفجير الكاتدرائية المرقسية والتي تجاوز عدد ضحاياه الثلاثين بين قتيل ومصاب في مصر .
وكان الحادث الذي وقع صباحاً إثر إنفجار قنبلة وضعت داخل الكنيسة أثناء توافد الأقباط عليها لأداء الصلوات أثار ردود فعل عالمية ومحلية فعلي الصعيد المحلي نددت كافة أطياف الشعب المصري بالحادث بدأ من الشخصيات المؤيدة للنظام والمعارضة كجماعة الإخوان التي نددت بالحادث عبر بيان رسمي وحملت النظام مسؤلية موجة العنف التي تحدث بالبلاد نتيجة القمع المتزايد في ندد مسؤلي الأحزاب المصرين وعشرات الساسة بالحادث عبر بيانات رسمية او منشورات علي مواقع التواصل الإجتماعي .
كذلك العديد من الدول نددت بالحادث عبر السفارات المختلفة وعبر وزراء الخارجية بداية من أمريكا وفرنسا ودول أروبية أخري مروراً بدول عربية كالسعودية والكويت والبحرين كل هذه الدول أكدت أنها تواسي أهالي الضحايا والمصريين عموماً ترفض موجة العنف السائدة الآن .
فيما طالبت دول ومؤسسات عبر بيانات مختلفة النظام المصري لفتح المجال السيساسي وتخفيض القمع الذي قد يكون السبب الرئيسي في تدهور الأحوال بمصر .
كذلك في ذات السياق تشهد مصر مؤخراً موجة عنف غير مسبوقة لم يعتد المصريين عليها وتلقي حالة رفض واسع مجتمعياً ووصل الأمر للمطالبة ببرامج ومبادرات لإخراج مصر من النفق المظلم التي دخلت فيها إبان إنفراد الجيش بالسلطة وهدم التجربة الديموقراطية التي بدأت عقب يناير ومنذ ذلك الحين ومصر تشهد إنقسام مجتمعي وأوضاع مزرية بسب سياسات السلطة الحالية التي أقصت جميع الأطراف وهمشتها وأضعفت المعارضة المصرية بشكل كبير ونشأت عن ذلك أوضاع سياسية وإقتصادية بالغة الصعوبة والسوء ألقت بظلالها علي المشهد المصري
خلاصة بيانات التنديد تستنكر الحادث وفي ذات الوقت تطالب بإصلاح سياسي في مصر .