يبدو أن الانتقادات التي تتعرض لها العديد من الشركات العامة أو الشخصية من قبل الرئيس الامريكي ترامب، لا تؤدي إلى تحقيق الخسائر الكبيرة أو الاضرار السلبية وإنما يكون نطاق الضرر المترتب عليها بشكل ايجابي، وهذا ما حدث عندما قام بالعمل على توجيه الاتهامات والانتقاادات الكبير لشركة نوردستروم، التي لقيت انتقاد له بشكل كبير وواسع نتيجة لما قام بالعمل به والعمل على الخلط بين السياسة والاعمال وانه يجب ان يفصل هذه الامور حاليا، مما حقق فائدة كبيرة لشركة.
حيث شهدت الفترة الماضية قيام الرئيس الامريكي بالعمل على انتقاد كلا من شركة لوكهيد مارتن في 23 ديسمبر/كانون الأول بسبب الارتفاع الكبير باسعارها، فقد ترتب هذا الامر عليه انخفاض قيمة السهم الخاص بشركة إلى 2.75 دولار (2%)، بالاضافة إلى قيامة بالعمل لعى انتقاد جنرال موتورز بعد اسبوعين وذلك بسبب عملها على تجميع السيارات في المكسيك مما ترتب عليه التعرض لخسارة 24 سنتا (0.7%).
ولم تقف الخسارات عند ذلك وإنما كذلك الانتقاد لشركة تويوتا ترتب على هذا الامر خسارت 64 سنتا (0.07 %)، بحيث كان الهدف الاساسي يكون بسبب بنائها مصنع في المكسيك.
إلا انه يبدو شركة نوردستروم التي قام الرئيس الامريكي بالعمل على تعرضها للانتقاد بسبب عدم توفر العديد من المنتجات التي تحمل العلامة التجارية لابنته ضمن اسوق التجزئة الخاص بها، وعلى الرغم من ذلك فقد ارتفعت قيمة الاسهم الخاصة بشركة.