أغتيل يوم الخميس الماضي المهندس محمد الزواري وهو مهندس تونسي متخصص في الطيران وتصنيع الطائرات بدون طيران ، تم إغتياله في مدينة صفاقص التونسية في الجنوب .
وكان الزواري تم إغتياله في سيارته أمام منزله بواسطة مسدسات كاتمة صوت فيما لاذ القتلة بالفرار بعد إرتكاب الجريمة
الداخلية التونسية مؤخراً أعلنت إشتباهها بعدد خمسة من الأشخاص تم القبض عليهم وتوجيه الإتهام إليهم بإغتيال العالم التونسي وذكر بين الداخلية أن الموساد الإسرائليي قد يكون وراء العملية وهو ما لم يتأكد حتي الآن ولم تصدر أي بيانات إسرائيلية حول هذا الأمر .
أشقاء المهندس كشفوا عن تطويره لصناعة الطيارات بدون طيار ولبعض الغواصات وهي كلها من التطويرات الحربية وفي تخصصات دقيقة ، لكن أكد أشقائه أن المهندس الذي تم إغتياله لم يتلقي تهديدات مسبقاً من أي جهة حسب المعلومات التي لديهم .
وسوف تجري التحقيقات في القضية وتوجيه الاتهام للمتهمين وفحص الأحراز من مسدسات ورفع لتقرير المسرح الجنائي كي يتم توجيه إتهام رسمي للمقبوض عليهم وإن كان من المبكر تحديد علي وجه الدقة من يقف خلف العملية .
في سياق متصل تظل الصناعات الدقيقة والمهمة كصناعة الطائرات حكراً علي دول غربية كتقنية وتصينع وتوضع قيود كبيرة علي العرب في دخول هذا المجال أو تطويره مما قد يشكل قوة أو تهديد وخلل في توازن القوة التي تحاول تلك الدول تثبيته كما هو الحال مع أسلحة مضادات الطيران أيضاً .
كما أن حوادث الإغتيال لعلماء عرب في مجالات مهمة معروفة في التاريخ الحديث فقد تم إغتيال العديد من العلماء في مجالات النووي و الكيمياء في بلدان عربية عديدة كمصر والعراق وسوريا وكثيرا ما أشارت أصابع الإتهام للموساد الإسرائيلي بأنه هو من يقف خلف هذه العمليات .