نشبت إشتباكات بين قوات الأمن الأردنية ومجهولين أسفرت عن مقتل ١٠ منهم سبعة من قوات الأمن واثنين من المواطنين وسائحة كندية وكانت الإشتباكات وقعت في محافظة الكرك الأردنية اليوم الأحد .
وبحسب بيان من مديرية الأمن العام الأردنية فإنها تلقت بلاغاً بوجود حريق في أحد الشقق وعندما توجهت القوات إلي هناك فتح مجهولين النار عليهم مما أدي لوقوع حالات القتل العشرة بجانب ما يقرب من اثنين وعشرين مصاب بعضهم في حالة خطرة .
كذلك أكد البيان عن إطلاق نار آخر من مجهولين داخل قلعة الكرك الأثرية باتجاه قوات الأمن الملاصقة للقاعدة مما دفع قوات الأمن للمواجهة ومحاصرة المكان ولازال البحث جار عن الجناة
وتشهد الأردن ازدياد في العمليات المسلحة تجاه الدوريات الأمنية حيث ذكرت إحصاءات بتعرض الدوريات الأمنية لكذا حادث إطلاق نار من قبل .
في سياق متصل تتزايد نسب العنف تجاه القوات الأمنية بالعديد من البلدان العربية مؤخراً آخرها في مصر بحادث راح ضحيته العديد من قوات الأمن المصرية الأسبوع الماضي وبحسب المتابعين فإن تزايد نسب العنف تجاه الأجهزة الأمنية نتيجة الشكاوي المتزايدة والمظالم التي تتعرض لها الجماهير العربية من هذه الأجهزة التي تم توظيفها لخدمة الأنظمة مما دفع بالعديد من شباب هذه الدول لإتخاذ منحي عدائي تجاهها .
ويطالب مراقبين بضرورة مواجهة العنف الذي انتشر مؤخراً بشكل كبير عبر سلسلة من الإصلاحات السياسية والإقتصادية وفي مقدمتها فتح باب للحريات والتعبير عن الآراء وسبل لتداول السلطة وتحقيق العدالة الإجتماعية وفتح مجالات أمام الشباب العربي لوقف هذا التيار العنيف .
وبعيداً عن الحلول طرح آخرين أن أكثر المستفادين من هذه الحوادث السلطة نفسها التي تسوق من خلالها فزاعة الإرهاب وربما تكون متورطة بشكل ما في هذه الحوادث وهي الاتهامات التي وجهت فعلاً لبعض السلطات مؤخراً