زار عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري الذي وصل للحكم عقب الإنقلاب العسكري الذي حدث بمصر دولة أوغندا اليوم الأحد في زيارة علي رأس أولوياتها الملف المائي الذي يعاني من تدهور كبير في مصر بعد موافقة السيسي نفسه علي مشروع سد النهضة الأثيوبي وهو المشروع الذي حذر جميع الخبراء منه ومن خطورته علي أمن مصر المائي .
بحسب وكالات الأنباء المصرية إلتقي السيسي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وتناقشا حول عدد من المشاريع المائية التي يمكن تنفيذها عبر مشاريع مشتركة مصرية أوغندية ومن بين هذه المشاريع مشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا أكبر بحيرات إفريقية وبين نهر النيل عبر البحر الأبيض المتوسط .
وتعتبر أوغندا أحدي دول حوض النيل والعلاقات المصرية معها أمر بالغ الأهمية ومتعارف عليه منذ القديم عبر كافة الرؤساء الذين مروا بمصر إلا أن مراقبين أكدوا أن زيارة السيسي ليست من هذا الباب وإنما جاءت كنوع من المكايدة لزيارة مسؤلين سعوديين إلي إثيوبيا في إطار توتر العلاقات بين البلدين .
في كلا الحالات أكد خبراء الري بمصر أن البلاد مقبلة علي كارثة شح مائي في العام ٢٠١٧ بسب سياسات النظام المصري المتخاذلة من مشروع سد النهضة ، وكانت أثيوبيا أحدي دول المنبع لنهر النيل قررت بناء سد مائي لحجز المياه عندها بغرض توليد الكهرباء حسب ما هو معلن ، السد الأضخم في حال إمتلاء خزانه بالمياه سوف يؤدي لنقص المياه بشكل كبير في مصر وهو ما وضح نوعاً ما العام الماضي من بوار أراضي زراعية كثيرة في مصر نتيجة نقص المياه وهو الأمر الذي سيزيد بلاشك هذا العام .
وتعاني مصر في السنوات الأخيرة العديد من الأزمات نتيجة الإنفراد بالحكم وخنق المناخ السياسي المصري بشكل كبير .