في أول إعلان رسمي بعد ساعات من التضارب أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤليته عن القصف الصاروخي الذي طال مدينة إيلات المحتلة ليلة أمس حيث أعلن تنظيم الدولة مسؤليته عن القصف .
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث عن قصف صاروخي طال إيلات تصدت له القبة الحديدية بعدد ثلاث صواريخ فيما سقط رابع في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات .
وتسبب تأخر التنظيم في الإعلان عن الحادث في ربكة حيث توجهت الأنظار للفصائل الفلسطينية التي أعلنت فيما بعد عدم مسؤليتها عن القصف خصوصاً حركة حماس فيما أكد مراقبين عدم منطقية أن يكون القصف من قبل الفصائل الفلسطينية كون القصف تم من سيناء وعقيدة هذه الفصائل عدم المواجهة مع الكيان من داخل الأراضي العربية .
وكان متابعين للأوضاع في سيناء أكدوا أنه من الممكن أن يكون الهجوم الصاروخي من قبل حركات في الداخل المصري في سيناء التي تشهد إنفلات أمني كبير ومواجهات مع تنظيم الدولة المتمثل في ولاية سيناء خصوصاً كون التنظيم أصبح يتمتع بقدرات قتالية عالية إلا أن التنظيم لم يوجه سلاحه صوب إسرائيل مسبقاً مما يعني تحول نوعي في المشهد
ومما زاد الأمور تعقيد قبيل إعلان التنطيم عن العملية تنفيذ طيارات حربية غارة علي رفح مستهدف نفق تجاري بين غزة ومصر مما دفع التفسيرات الأولية لإعتبارها غارة إسرائيلية رداً علي القصف الصاروخي أمس وهو ما نفته إسرائيل وأكدت أن الغارة من تنفيذ الجيش المصري .
يتزامن التطور الجديد علي ساحة سيناء مع تصاعد الخروقات من قبل الجانب الإسرائيلي للهدنة بين غزة وإسرائيل عبر قصف إسرائيلي لغزة ويتزامن كل ذلك مع مفاوضات ولقاءات جمعت بين مصر وحماس دفعت حماس بالقول علي إثرها أن علاقاتها بمصر سوف تشهد إنفتاح كبير إلان أن التطورات الأخيرة تزيد المشهد غموض حول مستقبل هذه العلاقات .