في ظل تزايد مشكلة الكهرباء في قطاع غزة عام تلو الاخر، وعدم إيجاد الحلول الازمة لهذه المشكلة من قبل شركة توزيع الكهرباء، على الرغم من فرضها العديد من الجزاءات والضرائب المتعلقة في الاموال على المواطنين واستحقاقها، بدأت بعض الدعواة من قبل الفصائل وحركات الشبابية من أجل خروج الأفراد وسكان قطاع غزة إلى الميادين وذلك كأحد مظاهر الاحتجاج التي ترفض السياسة المتبعة من قبل الشركة.
وفي نفس السياق فقد تظاهرة حركة الجهاد الاسلامي خلال يوم الاثنين احتجاجا على تفاقم الازمة الخاصة بالكهرباء، مأكد القياد خالد البطش على أن حركته وجميع افراد وابناء الفصائل يعملون قصار جهدهم من أجل تجاوز ازمة قطع الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة منذ فترة طويلة، والتي أثرة على مختلف جوانب الحياة.
متحدث البطش خلال هذه الوقفه عن عدم رغبته في الاستفاقة على فاجعة جديدة، كما حدث في الشجاعية والشاطي وبيت حانون ورفح والزنة وغيرها من المناطق المختلفة في قطاع غزة الحبيب، متحدث عن الدوري الكبير الذي تقوم به فصائل العمل الوطني من أجل حل مختلف الازمات التي يعاني منها سكان قطاع غزة، سواء كانت مشاكل المعابر أو البطالة أو انقطاع التيار الكهربائي.
مطالب جميع المسؤولين بضرورة تحيد قضية الكهرباء عن الخلافات والمشاكل السياسية، ولابد العمل على تقوية تماسك المواطنين وعدم زيادة الحصار عليهم، والابتعاد عن اسلوب الجلد للشعب.
