أعلنت مصادر ميدانية يمنية أن قوات الجيش الوطني اليمني وعناصر المقاومة الشعبية اليمينة والمدعومة من قبل التحالف العربي، نجحت في السيطرة على منطقة يختل الساحلية، الواقعة شمال مدينة المخا الاستراتيجية.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قتلت عشرة من عناصر ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع على عبد الله صالح، كما أسرت 15 آخرين خلال الاشتباكات التي وقعت على جبهة الساحل الغربي اليمني.
وأوضحت المصادر الميدانية أن المقاومة الشعبية بدأت في عمليات تمشيط وتأمين للمناطق التي سيطرت عليها مؤخرا.
يذكر أن ميليشيا الحوثي قتلت نائب رئيس الأركان اليمني اللواء أحمد سيف اليافعي، باستخدام صاروخ أطلقته باتجاه مدينة المخا.
وكانت قوات الجيش اليمني قد توغلت شمال مدينة المخا، باتجاه الطريق المؤدي إلى الخوخة الواقعة بالحديدة، كما توغلت شرق مدينة المخا باتجاه تعز
وفي السياق نفسه، أعلنت مصادر بالمقاومة الشعبية اليمنية عن مقتل العديد من عناصر الانقلابين (في إشارة منهم إلى ميليشيا الحوثي وصالح)، بالإضافة إلى تدمير العديد من منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين قرب معسكر خالد الواقع بمديرية موزع بغرب تعز، في غارات جوية لطائرات التحالف العربي.
وكانت قوات الجيش الوطني اليمني بمساعدة عناصر المقاومة الشعبية، قد سيطرت في الأيام القليلة الماضية على محيط جبل النار الاستراتيجي، الواقع بمديرية موزع غرب مدينة تعز، بالإضافة إلى سيطرتها على محطة الكهرباء الواقعة شمال مدينة المخا.
وأصدر الجيش الوطني بيانا، أعلن فيه نجاحه في تطهير مناطق واسعة من جبل النار، ومقتل العشرات من ميليشيا الحوثي بينهم قيادي ميداني، خلال الاشتباكات الدائرة والغارات التي قامت بها مقاتلات التحالف العربي.
يذكر أن الجيش الوطني اليمني نجح خلال الشهر الماضي في استعادة مدينة المخا الاستراتيجية، والمطلة على باب المندب الذي يعتبر ممرا رئيسيا للسفن المحملة بالنفط خلال عبورها باتجاه العديد من دول العالم.