حرية الشعب الليبي وعدم عودة الحكم العسكري وراء تحركات سرايا الدفاع عن بنغازي

سامي الشمراني
2017-03-07T13:11:33+03:00
اخبار عربية
حرية الشعب الليبي وعدم عودة الحكم العسكري وراء تحركات سرايا الدفاع عن بنغازي

قال العميد مصطفى الشركسي قائد سرايا الدفاع عن بنغازي إن الهدف الأساسي لتحركاتهم العسكرية في منطقة الهلال النفطي، هو ضمان حقوق الشعب الليبي بالحرية ومنع عودة الحكم العسكري.

وأكد قائد سرايا الدفاع عن بنغازي، أن تحركاتهم أتت لاستعادة مدينة بنغازي وضمان تداول سلمي للسلطة في ليبيا، والعمل على منع قيام اللواء خليفة حفتر لإعادة الحكم العسكري في ليبيا بقوة السلاح.

وأشار الشركسي إقلاع الطائرات التابعة لخليفة حفتر من الموانئ النفطية لقصف مدينة بنغازي، مضيفا إنه “وأصبحت حماية أهل بنغازي من الحقوق المشروعة”.

واعتبر الشركسي أن قرار مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا، أصبح مختطفا من قبل القوات الموالية لخليفة حفتر.

بدوره، أعلن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها أن مسلحيه صدوا محاولة للقوات الموالية لحفتر للإلتفاف والتحرك باتجاه منطقة الهلال النفطي الإستراتيجية.

وأعلنت شبكة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مراسلها، أن العديد من أفراد القوات الموالية لحفتر سقط ما بين قتيل وجريح بالإضافة إلى إصابة خمسة على الأقل من عناصر سرايا الدفاع عن بنغازي، أثناء صد محاولة لقوات حفتر للهجوم على مدخل منطقة العقيلة.

وكانت القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر قد أصدرت بيانا حذرت فيه عناصر قوات البنيان المرصوص، والتي ساهمت في طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة سرت الليبية، من التمركز شرقي مدينة سرت.

ودعت القوات الموالية لحفتر عناصر قوات البنيان المرصوص إلى الانسحاب داخل مدينة حتى لا تكون عرضة لنيران طائراتها الحربية.

وقال العقيد أحمد المسماري المتحدث الرسمي لما يسمى الجيش الوطني الليبي الموالية لحفتر، إنه يجب تقييد الحركة على جميع المواطنين المستخدمين للطرق الساحلية والصحراوية ضمن المناطق الواقعة ما بين بلدة “راس لانوف” وحتى مدينة ” سرت” غرباً.

ووفق المسماري فإن تقييد الحركة على هذه الطرق تبدأ اعتباراً من ساعات الصباح الأولى لليوم الاثنين.

وتأتي تحركات القوات الموالية لحفتر في أعقاب نجاح قوات سرايا بنغازي في إعادة السيطرة على بلدة رأس لانوف والموانئ النفطية الاستراتيجية.

وكان المسماري قد صرح إن سلاح الجو الليبي التابع للقوات الموالية لحفتر، استأنف ضرباتها الجوية على الميليشيا المتطرفة (على حد وصفه) في محاولة لطردها من المواقع التي سيطرت عيها بمحيط ميناءي السدر ورأس لانوف النفطيين الاستراتيجيين.

يذكر أن مسؤول في الهلال الأحمر الليبي بمدينة أجدابيا الواقعة في شرق ليبيا قد صرح لشبكة الجزيرة في وقت سابق، إن فريق الهلال الأحمر الليبي استلم 13 جثة لأفراد من القوات الموالية لحفتر عقب اشتباكات راس لانوف في منطقة الهلال النفطي.

وكشف المسؤول بالهلال الأحمر الليبي أنه لم يتم التعرف على أربع أشخاص ضمن ال 13 قتيلا التابعين لحفتر، مشيرا إلى إمكانية أن يكون المقاتلين أجانب تابعين لحركة العدل والمساواة السودانية.

وكانت سرايا الدفاع عن بنغازي قد طلبت رسميا من وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، بتولي مسؤولية إدارة موانئ النفط التي نجحت في السيطرة عليها في منطقة الهلال النفطي، وسط الاستعدادات التي تقوم بها القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لإعادة السيطرة عليها، بحسب الأنباء التي نقلتها شبكة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مصادرها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.