تراجع بوريس جونسون وزير الخارجية البيرطاني عن تصريحاته المثيرة للجدل بشأن السعودية حيث كان قد صرح سابقاً بتصريحات أكد فيها أن السعودية تلعب علي وتر الطائفية والعرقيات لتشعل الحروب بالمنطقة كما قال في تصريحاته المنشورة في فيديو له أثناء وجوده بإيطاليا وسربتها صحف بريطانية أن السعودية تدير حرباً بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط وهي التصريحات التي أثارت غضب السعودية ودفعتها لطلب توضيح بشأنها .
تراجع جونسون جاء عبر تصريحات له أثناء جولته الشرق أوسطية التي بدأها بالمنامة في البحرين وخلال حضوره ندوة في مركز للدراسات السياسية وقال خلالها أنها يتفهم الموقف السعودي في الدفاع عن نفسها من خطر الحوثيين في اليمن إلا أن الحرب في اليمن ليست حلاً بحسب وصفه .
وجاءت تصريحات جونسون المتراجعة أخيراً بعد الحرج التي تسببت فيه هذه التصريحات للحكومة البريطانية والتي أكدت عقبها مباشرة عبر لسان نائبة رئيسة الوزارء أن هذه التصريحات لا تعبر عن الموقف الرسمي البيريطاني وأن جونسون ربما يصحح موقفه أثناء تواجده بجولته الخليجية وهو ما حدث بالفعل مؤخراً .
التصريحات سببت حرجا لبريطانيا كون العلاقة بينها وبين السعودية علاقة صداقة ولم يكن بحسب آراء المتابعين سبباً لهذه التصريحات خصوصاً وأن بريطانيا عقب خروجها من الأتحاد الأروبي وهي تتجه صوب العلاقات الفردية خصوصاً بينها وبين دول الخليج من أجل تحقيق مصالحها خصوصاً التجارية والتي تطلبت من بريطانيا جولات مككوية لبناء جسور تواصل بينها وبين الخليج منها قبل أيام زيارة ماري نفسها نائبة رئيسة الوزراء للخليج وحضورها جلسات خليجية رسمية وعقدها العديد من اللقاء مع قادة الخليج من أجل ذات الغرض و كان مقرراً ايضاً جولة مشابهة لجونسون للخليج من أجل التواصل الدائم إلي أن تسريب الفيديو والذي يبدو متعمداً سبب هذه الأزمة .