وصل الرئيس اللبناني ميشال عون إلي القاهرة في زيارة رسمية في إطار جولاته المتعددة للعديد من الدول العربية عقب تنصيبه رئيساً لبنان وتأتي زيارة عون إلي القاهرة علي رأس وفد يضم العديد من الوزارء والمسؤولين في لبنان لإجراء مشاورات وحورات مع الجانب المصري متمثلاً في عبد الفتاح السيسي الجنرال المصري الذي صعد إلي الحكم عقب الإنقلاب العسكري بمصر في ٢٠١٣ .
وكان عون بدء جولاته الخارجية العربية بزيارة المملكة السعودية العربية ثم قطر بشأن تعزيز العلاقات اللبنانية بدول الخليج والتي شهدت توتر بالغ في أعقاب الأزمة السياسية التي ضربت لبنان في السنوات الماضية .
وكان عون تقلد منصبه عبر توافقات سياسية تمت بين الفرقاء اللبنانيين المختلفين والتي بموجبها صعد عون لسدة الرئاسة في لبنان وسعد الحريري لرئاسة الوزارء اللبنانية وتستعد لبنان لتكملة المشهد عبر إنتخابات نيابية في الفترة المقبلة .
في الجانب المقابل يستقبل عبد الفتاح السيسي مشال عون ويعتبر الزيارة مكسب له من ناحية كسر العزلة المفروضة بشكل ما علي نظامه كون نظامه صعد بإنقلاب عسكري ويفتقد الشرعية وهو الأمر الذي يحاول السيسي دوما بكسره عبر تلقف زيارات لرؤساء من إفريقيا ورؤساء من دول تعاني مشكلات ف ظل إحجام الدولة العربية والأروبية الكبري بمغامرة الذهاب إلي مصر في ظل حالة السيولة الحالية .
في المجمل بلدين فقيرين منقسمتين علي المستوي الداخلي تعانيان من فشل فوق الفشل يبحث رئيسيهما عن مخرج حتي ولو بزيارات شكلية .
بحسب تعبيرات رواد السوشيال ميديا فلبنان ليس به سوي الأرز كشعار علي العلم لا مال ودولارات من تلك التي يهواها الجنرال المصري الصاعد لإنقلاب عسكري في مصر عبد الفتاح السيسي فهل تنج الزيارة فتحقيق أي هدف لرئيسين يعانون في تثبيت شرعيتهما ؟
