يخضع مرتكب العملية في مطار فورت لودرديل خلال الجمعة الماضي، إلى المحاكمة أمام محكمة اتحادية أمريكية، وذلك بعد قتله لخمسة أشخاص، ويعتبر إستبان سانتياجو أحد الأفراد المشاركين في القتال خلال الحرب الامريكية ضد العراق.
حيث أظهرت التقارير الصادرة صباح اليوم إمكانية معاقبة سانتياجو بالإعدام في حالة ثبوت التهمة الموجهة إلية وإدانته من قبل المحكمة، حيث اعترف مرتكب العملية والذي تحتوى سجلات السوابق الخاصة به على عصبيته وانه من اصحاب الاضراربات النفسية، بإن قد خطط لهذه العملية، ولقد اشترى تذكرة ذهاب فقط من موطنه في ولاية آلاسكا لتنفيذه.
مأكد السلطات على انها لم تستبعد الارهاب كاحد الاسباب التي دفعته إلى ارتكاب الجرم، وإنما تبحث في كون منفذ العملية مصاب بإحد الاضطرابات العلقية أو الامراض النفسية.
حيث تناولت التحقيقات الخاصة بالجهات المختصة الحديث عن توجه سانتياجو في نوفمبر/تشرين الثاني إلى مقر تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي في أنكوريج بألاسكا، متحدث لاحد الضباط بإن وكالة المخابرات الأمريكية تتحكم بعقله وتريده أن يعمل لصالح تنظيم “داعش”.
وبناء على ذلك قامت الشرطة في مدينة أسكا بسحب المسدس الخاص به خلال ذات الشهر، ثم قامت بإعادته إليه بعد التأكد من سلامة قوته العقلية، وقد أدي هذا الحادث إلى أصابة ست اشخاص، مع تعرض ما يقارب 36 شخص إلى الكدمات وذلك نتيجة التدافع الناتج عن هروب الافراد لأجل الاحتماء من الرصاص.