السلطات الكندية تعيد فتح المسجد الذي شهد حادث إطلاق النار على المصلين في مقاطعة كيبيك

سامي الشمراني
اخبار عالمية
السلطات الكندية تعيد فتح المسجد الذي شهد حادث إطلاق النار على المصلين في مقاطعة كيبيك

أعادت السلطات الكندية في مقاطعة كيبيك فتح المسجد الذي شهد حادث إطلاق النار على المصلين الذي أودى بحياة ستة من المسلمين الأحد الماضي.

وأعلنت الشرطة الكندية انها ستخصص وحدات أمنية تابعة لها لتتبع خطاب الكراهية الموجه ضد المهاجرين، والذي يشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي.

وكانت الشرطة الكندية قد انتهت من جمع الأدلة الخاصة بحادث إطلاق النار، وأظهرت التحقيقات أن المهاجم الذي أطلق النار داخل المسجد كان متقنا لإستخدام السلاح ومدربا جيدا على استعماله.

يذكر أن السلطات القضائية الكندية في مقاطعة كيبيك قد أعلنت عن اسم مشتبه به في حادث إطلاق النار على مصلين داخل مسجد بالمركز الثقافي الإسلامي في مدينة كيبيك.

وصرحت مسؤلة بمحكمة مدينة كيبيك أن الشخص المشتبه به في حادث إطلاق النار هو اليكسندر بيسونت، والذي يدرس في جامعة فرنسية كندية، دون الإفصاح عن الدافع وراء الهجوم.

وكانت هيئة البث الكندية “سي بي سي” قد ذكرت أن 39 شخصا كانو قد حضروا إلى المركز الثقافي الإسلامي قد تمكنوا من الهروب دون أي يتعرضوا لأي إصابات، مضيفة ان هناك نحو 13 شحصا بحالة حرجة بينهم ثلاث أشخاص نقلوا إلى العيانة المركزة.

وكان شرطة مقاطعة كيبيك في كندا قد أعلنت عن تعرض مسجد في المدينة في صلاة العشاء الأحد الماضي إلى حادث لإطلاق نار أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحد شهود العيان، أن ثلاثة مسلحين قاموا بإطلاق النار على نحو أربعين مصليا داخل المركز الثقافي الإسلامي.

كما أعلنت المتحدثة باسم الشرطة في كيبيك عن القبض على شخصين يشبه في تورطهم في الحادث، لكن أوضحت مصادر قضائية ان اليكسندر بيسونت هو المشتبه به في الحادث، لكن الشخص الأخر هو احد شهود العيان ويدعى محمد خضر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.