الدعاية الحربية” حجة فنزويلا لتعليق بث شبكة سي ان ان الإخبارية على أراضيها

سامي الشمراني
اخبار عالمية
الدعاية الحربية” حجة فنزويلا لتعليق بث شبكة سي ان ان الإخبارية على أراضيها

علّقت السلطات الفنزويلية أمس الاربعاء بث شبكة “سي ان ان” الإخبارية الأمريكية في نسختها الناطقة بالاسبانية على أراضيها، وبررت الحكومة الفنزويلية قرارها بأن الشبكة الاخبارية التي تعد الاولى في اميركا الجنوبية تبث “دعاية حربية”.

ويأتي قرار الحكومة الفنزويلية بتعليق بث الشبكة الإخبارية الاميركية عقب يومين من قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على طارق العيسمي نائب الرئيس الفنزويلي بتهمة تجارة المخدرات.

وكانت اللجنة الوطنية الفنزويلية للاتصالات قد أصدرت قرارا ينص على “وقف بث قناة سي أن أن الناطقة بالإسبانية في البلاد”.

وقال متحدث باسم الشبكة الإخبارية الأميركية أن “سي أن أن تدافع عن العمل الصحافي لقناتنا والتزامنا حيال الحقيقة والشفافية”، مشيرا إلى أن “سي أن أن الناطقة بالإنكليزية متاحة حاليا بشكل مجاني في فنزويلا عبر موقع يوتيوب”.

وأعلنت ديلسي رودريغيز وزيرة الخارجية الفنزويلية أمس الأربعاء أنه سيتم اتخاذ اجراءات بحق “سي أن أن” الناطقة بالإسبانية، موجهة اتهامات للشبكة بشن “عملية دعاية حربية، تستند إلى أخطاء”.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد شن هجوما الأحد الماضي على “سي أن أن” الناطقة بالإسبانية خلال حديثه الأسبوعي، قائلا “أريد أن تخرج سي أن أن من فنزويلا، الى الخارج”.

ووصفت منظمة “إسباسيو بوبليكو” غير الحكومية والمختصة بالدفاع عن حرية الصحافة، أن قرار السلطات الفنزويلية “يعزز نظام الرقابة الذي يضعف بشكل أكبر الضمانات حيال حرية التعبير والإعلام في فنزويلا”.

من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الفنزويلية أمس الأربعاء عن إرسالها رسالتي احتجاج إلى القائم بالأعمال الأميركي في كراكاس، على خلفية العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على العيسمي بتهمة الاتجار بالمخدرات.

يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت الاثنين الماضي اسمي نائب الرئيس الفنزويلي  طارق العيسمي وحليفه رجل الاعمال سامارك خوسيه لوبيز بيللو على قائمة مهربي المخدرات، بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية عليهما.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.