ردود فعل شعبية ضعيفة تجاه المجازر التي تحدث في حلب علي مستوي العالم الإسلامي والعربي رغم نداءات أهالي حلب المتكررة للشعوب بضرورة التحرك للتضامن معهم بغض النظر عن مواقف حكوماتهم من القضية السورية .
دعوات التظاهر أمام السفارات الروسية حول العالم لم تنقطع علي مواقع التواصل الإجتماعي لكن حتي الآن علي الأرض الواقع لازال مشهد التظاهر والإحتاج ليس علي مستوي وحجم الكارثة التي تحدث بحلب .
من الشعوب التي تحركت صوب سفارات روسيا للإحتجاج والمطالبة بوقف الحرب الشعب التركي الذي تظاهر أمام سفارة روسيا في انقرة وفي المدن المحازية لسوريا مطالبين بوقف إطلاق النار وإنسحاب القوات الروسية من الأراضي السورية وتوقف دعمها لنظام بشار .
كذلك مظاهرات خرجت بالأردن وبيروت تنديداً بالمجازر بجانب مظاهرات خرجت بمدن غربية كباريس ولندن من قبل الجاليات العربية الموجودة هناك .
وكانت دعوة التظاهر أمام سفارات روسيا علي وجه الخصوص تهدف إلي الضغط علي النظام الروسي الداعم لبشار عسكرياً وسياسياً والذي يعرقل كافة مبادرات وقف إطلاق النار ويماطل فيها من إجل إفساح الفرصة لنظام بشار في مزيد من القتل والتنكيل بأهل حلب ومعاقبتهم علي المطالبة برحيل بشار .
دعوات التظاهر بحسب آراء المتابعين إذا تم تفعيلها فسوق تلقي الضوء علي القضية السورية ومعركة حلب علي وجه الخصوص وستشكل نوع من الضغط علي النظام السوري والروسي الذان يحاولان تقديم الأمر في سوريا علي أنه مواجهة للإرهابيين وتوظيف المعركة كأنها حرب علي الإرهاب علي غير الحقيقة التي تؤكد ارتكاب النظامين العديد من المجارز بحق المدنيين وبأسلحة محرمة دولياً .
وكانت المعركة في حلب وصلت مراحلها النهائية بسيطرة النظام علي أحياء كثيرة ومحاصرته للمدينة وبها مئة الف مدني مجهول مصيرهم في ظل نوايا روسية وسورية مجهولة وربما يحقق الضغط الشعبي وقف لهذه الكارثة إن أحسن تفعيله .