وأعرب بوتين عن رغبته في تعزيز التعاون مع أنقرة بعدة مجالات، وعلى رأسها الطاقة، وأشار بوتين إلى انخفاض معدل التبادل التجاري بين روسا وتركيا إلى 32% عقب توتر العلاقات الروسية التركية الناجم عنإسقاط تركيا للطائرة الروسية عام 2015.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يسعى لتعزيز علاقات بلاده مع روسيا، خاصة فيما يتعلق بالمجالات الاقتصادية. معربا عن تطلعه إلى زيادة التبادل التجاري بين البلادين إلى مئة مليار دولار، والبحث عن حلول جذرية لكل العقبات التي تعرقل تطور العلاقات بين البلدين.
وتطرق بوتين خلال المؤتمر الصحفي إلى الشأن السوري، وقال بوتين إن بلاده تسعى مع أنقرة إلى إطالة وقف إطلاق النار، والبحث عن حلول جذرية للصراع السوري، على حد تعبيره.
وأضاف بوتين أنه قد تتم دعوة أطراف أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في حل الأزمة السورية، من أجل السير في تحقيق التسوية، مثمنا مستوى التعاون الاستخباراتي بين موسكو وواشنطن وأنقرة بخصوص المسألة السورية.
بدره أكد الرئيس التركي أن أنقرة تتعاون بالكامل مع موسكو عسكريا في سوريا لطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من الأراضي السورية من أجل عودة المهجرين إلى سوريا، مشددا على إصرار تركيا على تحرير مدينتي منبج والرقة.
واعتبر أردوغان أن عملية درع الفرات التي أطلقتها أنقرة لدعم الجيش السوري الحر في الشمال السوري أحرزت تقدما بشكل كبير، مضيفا أن العملية العسكرية كانت أكبر ضربة لتنظيم الدولة.
وقال أردوغان خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي أن “نريد العمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العملية التي تستهدف منبج”.