ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت أن السلطات الأمريكية قامت اليوم باعتقال جميع اللاجئين في المطارات الأمريكية عقب وصولهم جوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء اعتقال اللاجئين في المطارات الأمريكية كتطبيق لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية في وقت سابق اليوم عن مصادر بمطار القاهرة الدولي في مصر، أن سلطات مطار القاهرة منعت خمسة عراقيين ويمنيا من ركوب طائرة مصرية كانت في طريقها إلى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد منع السلطات المصرية للعراقيين الخمس واليمني من توجههم للولايات المتحدة الأمريكية هو أول تطبيق لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت المصادر المصرية أنه تم ترحيل المسافرين الست إلى بلدانهم “العراق واليمن” على الرغم من حملهم لتأشيرات دخول للولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقفوا في مطار القاهرة لإستقلال إحدى طائرات مصر للطيران المتجهة إلى نيويورك.
وكان قرار “حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة” مرسوما أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، وجاء هذا القرار تنفيذا لتعهدات ترامب أثناء الحملة الإنتخابية لإنتخابات الرئاسة الأمريكية، ويتضمن القرار تعليق دخول جميع اللاجئين بالكامل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 120 يوما، ومنع دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى، وتعليق إصدار تأشيرات لمواطني سبع دول إسلامية لمدة 90 يوما.
وتضمن قائمة الدول الإسلامية التي يحرم مواطنوها من الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأمريكية كلا من، اليمن والعراق وسوريا وليبيا والصومال والسودان وإيران
وأوضح ترامب أن قراره جاء لحماية الولايات المتحدة الأمريكية من اللإسلاميين الإرهابيين المتطرفين، مضيفا أن هذا القرار سيضمن دخول اللاجئين الذين لا يشكلون خطرا على الأمن القومي الأمريكي وحدهم، مشيرا إلى منع دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى، إلا أن يقرر الرئيس الأمريكي أنهم لم يعودوا يمثلون خطرا على الأمن الأمريكي
وتابع ترامب أن الأقليات الدينية في هذه الدوال الإسلامية السبع ستكون مستثناة في هذا القرار، في إشارة إلى المسيحيين من مواطني الدول الإسلامية السبع
وأثار قرار ترامب موجة كبيرة من الإنتقادات من قبل المجموعات المدافعة عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى خبراء مكافحة الإرهاب الذين يرونم أن هذا القرار يعامل ضحايا النزاعات والحروب بالطريقة نفسها التي يعامل بها الإرهابيون.