أعلنت مواقع موالية للنظام السوري على الإنترنت عن مقتل عدد من قوات النظام السوري بينهم ضباط، بالاشتباكات المندلعة في العاصمة السورية دمشق.
وكانت فصائل بالمعارضة السورية المسلحة قد أعلنت عن قطعها الطريق الدولي عند المدخل الشمالي للعاصمة السورية بعد هجومها الذي يعتبر هو الأعنف منذ مطلع العام الجاري.
كما فرضت المعارضة السورية المسلحة ما أسمته “سيطرة نارية” على شارع فارس الخوري الواصل بين عقدة القابون وساحة العباسيين الذي يعتبر أحد أبرز ميادين دمشق.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد نجحت في وصل أحياء برزة والقابون وتشرين المُحاصرة بحي جوبر الواصل بالغوطة الشرقية.
وأشار مصدر في المعارضة السورية إلى أن مسلحو المعارضة تمكنوا من قتل وجرح العشرات من عناصر قوات بشار الأسد والمليشيات الموالية لها، فيما أشارت المعارضة السورية إلى مقتل سبعة من أفرادها.
ولفت المصدر بالمعارضة السورية إلى أن قوات بشار الأسد ردّت بقصف مدفعي وصاروخي وجوي غير مسبوق، معززة دفاعاتها في المنطقة باستقدام عناصرها من سلاح الحرس الجمهوري، والفرقة الرابعة.
وتأتي تلك الاشتباكات والمعارك بعد قيام قوات النظام السوري بقصف منازل أهالي حي القابون والضغط عليهم، لفرض تسوية.
وبدأ هجوم المعارضة السورية في حي جوبر بتفجير عربتين مفخختين استهدفتا تجمعين لقوات الأسد في معملي كراش والسيرونيكس، مما أتاح لمسلحي المعارضة التوغل في حي جوبر، من خلال الثغرات في الخطوط الدفاعية الأولى لقوات النظام التي خلفتها عملية التفجير. وسط محاولات من قبل المعارضة للتقدم باتجاه ساحة العباسيين.
بالمقابل، قالت مصادر رسمية تابعة لنظام بشار الأسد إن قوات النظام السوري صدت هجوم للمعارضة في حي جوبر، وحالت دون تقدمهم، مشيرة إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف المعارضة.
وفي الشأن السوري أيضا، نقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن مراسلها مقتل 15 مدنيا نتيجة القصف العنيف الذي طال مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
ونقلت الجزيرة عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن عمليات القصف شاركت فيه طائرات روسية، والتي استهدفت مدن دوما وحرستا وعربين، إضافة إلى بلدتي مسرابا وزملكا.