رحّب مجلس الأمن الدولي بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لإعادة تنشيط اتفاق الرياض موضحاً أهمية تنفيذه بشكل سريع وفعال، كما أكد المجلس دعمه للعملية السياسية باليمن على النحو الوارد في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216 (2015)، وكذلك مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
مجلس الأمن الدولي
اظهر أعضاء المجلس عن دعمهم الثابت للمبعوث الأممي الخاص لليمن؛ داعين الأطراف إلى الموافقة على مقترحات الوساطة بصورة عاجلة، مجددين التأكيد على القرار 2532، ومعربين عن تأييدهم لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف الأعمال القتالية، كما دعا الأعضاء جميع المانحين إلى الإسراع في توفير التبرعات، وصرف تعهداتهم، وإنقاذ الأرواح، معبرين عن قلقهم العميق حيال نقص التمويل الذي يزيد من تفاقم خطر سوء التغذية الحاد، وتقديم توصيات بشأن الاستخراج الآمن للنفط، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة.
وأبدى أعضاء مجلس الأمن الدولي تطلعهم إلى تنفيذ إجراءات ملموسة دون تأخير، مجددين التأكيد على التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.