تفاقم أزمة الكهرباء بغزة وفلسطينيون يحملون فتح المسؤلية

رجب الجداوي
اخبار عربية
تفاقم أزمة الكهرباء بغزة وفلسطينيون يحملون فتح المسؤلية

نـظم المئات بمدينة غزة الفلسطينية مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة إحتجاجاً علي إنقطاع الكهرباء عن قطاع غزة لساعات طويلة مما يؤدي إلي تفاقم معاناة المواطنين وتعطل مصالحهم خصوصاً وأن هذه الفترة تشهد إمتحانات الطلاب بقطاع غزة .

المسيرة دعت لها حركة حماس بمشاركة شعبية للتظاهر والتنديد بحصار غزة عبر أزمة الكهرباء التي وصفها المشاركين بالمسيرة بالمسيسة ، وشارك في المسيرة من قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم ومشير المصري وأدلوا بتصريحات إعلامية خلال المسيرة أكدوا فيها أن أزمة الكهرباء بالقطاع مسيسة وتصب في خانة التآمر علي غزة مؤكدين أن ملف الكهرباء ليس في يد حركة حماس وإنما بيد الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد لله رئيس الوزارء المكلف من قبل عباس أبو مازن مؤكدين أنهم عرضوا علي حكومة الحمد لله تولي إدارة محطة الكهرباء ولكنهم رفضوا .

وبحسب تصريحات الطرف الغزاوي فإن المسيرة للضغط علي السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤلياتها تجاه القطاع وأن حل الأزمة بإيديهم من خلال رفع الضرائب والقيود المفروضة علي الوقود الذي يصل إلي غزة .

مسيرة اليوم بسب الكهرباء ليست الأولي حيث خرج مواطنون من غزة في مسيرة قبل يومين لذات الهدف مطالبين بعودة الكهرباء لرفع المعاناة عنهم خصوصاً وأن أبنائهم في موسم إمتحانات ويعاونون معاناة كبيرة في ظل كهرباء لا تأتي إلا ساعات معدودة في اليوم وبشكل غير منتظم .

وتتعرض مدينة غزة لحصار إقتصادي منذ ما يقرب من ١٠ سنوات من كافة المعابر المحيطة بالمدينة والخاضعة للجانب المصري أو تلك التي تسيطر عليها إسرائيل والسلطة الفلسطينية وبحسب مراقبين ومتابعين للشأن الفلسطيني فإن الحصار وأزمات الكهرباء تستخدم من العديد من الأطراف لحصار غزة والضغط عليها سياسياً للرضوخ لشروط نظم عربية وأجندات إسرائيلية

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.