ذكرت مصادر إيرانية وروسية أن قوات مصرية قريباً ستكون في حلب وأفادت تلك المصادر عبر وكالة أنباء إيرانية وموقع روسيا اليوم أن هذه القوات من أجل حفظ السلام وستكون في حلب بعد تحريرها علي يد نظام بشار بحسب قول تلك المصادر
فيما يشهد الموقف المصري من الصراع الذي يحدث في سوريا العديد من نقاط الدهشة لكل متابعي الشأن السوري وأيضاً الواقع السياسي في مصر فمصر بعد الإنقلاب العسكري الذي شهدته عام ٢٠١٣ توجهت إلي دول الخليج كحليف لدعم النظام الجديد بها متمثلاً في عبد الفتاح السيسي دعماً سياسياً ودعماً مالياً وبالفعل قدمت دول الخليج العديد من المساعدات إلي مصر السياسة والمالية التي وصلت مليارات الدولارات
فيما كان المتفق عليه مصرياً وخليجياً هو بقاء مصر في مربع رؤية الجانب الخليجي للمشهد السوري عموماً المطالب برحيل بشار وتنحية إيران عن المشهد وهو ما تم لفترة ثم بدء الجانب المصري في الإنسحاب تدريجياً ناحية روسيا التي مهدت له فتح قنوات مع النظام السوري والإيراني ثم وصل الأمر ذروته بتصويت النظام المصري لصالح مشروع قرار روسي بخصوص الوضع في سوريا وبالمخالفة للإجماع العربي والرؤية الخليجية علي وجه الخصوص
مؤخراً بدأت الأخبار الخاصة بالتعاون العسكري الروسي المصري للظهور إلي السطح بصفقات سلاح مصري من روسيا وكذلك مناورات عسكرية مشتركة يين البلدين وكذلك تسريبات صحفية طيلة الفترة الماضية بتواجد قوات من سلاح الجو المصري بقواعد عسكرية للنظام السوري لم تتضح بعض مهامتها العسكرية هناك
تأتي الأخبار الأخيرة عبر المصادر الإيرانية والروسية لتؤكد أن شئ ما علي صعيد العلاقات المصرية السورية يلوح في الأفق وأن مصر تنسحب تدريجياً من محيطها العربي لتغرق في مستنقع سوريا العسكري الذي يمثل خطورة لأي نظام يتورط فيه خصوصاً أن الأزمة السورية في مراحل متأخرة
