انتشرت كالنار في الهشيم أن رواية أن شخصاً حاول حرق الكعبة اليوم في السعودية وتم تناقل الرواية بشكل كبير علي وسائل التواصل الإجتماعي وهو ما دفع بالجهات السعودية للتحقق من أصل القضية حيث صدر بيان عن الأمن القائم بحماية الحرم المكي تتحدث عن أن الشخص في الغالب مريض نفسي وهو الأمر الذي ينفي فرضية أن الحادث إرهابي .
وتحدث الأمن السعودي أن الشخص فوجئ به الأمن يخرج بنزين من متعلقاته ويسكبه علي نفسه في محاولته إشعال نفسه بالقرب من الكعبة المشرفة .
رواية الأمن السعودي لم توضح بالضبط دوافع الشخص لقيامه بهذا الفعل واكتفت بالإشارة أن سلوكه الغير متزن يرجح أنه في الغالب مريض نفسي وربما السبب الذي دفعه لذلك ضغوط حياتية أو ما شابه .
ومن الدوافع التي دفعت لإنتشار رواية حرق الكعبة بهذا الشكل الكبير هو كثرة التهديدات والإعتداءات التي تسهدف الحرم من جهات معادية ربما أبرز الجهات التي ينصرف لها الذهن السعودي والعربي دائماً هي الشيعة وإيران بشكل كبير .
في المقابل شهدت المملكة العربية السعودية طيلة الشهور الماضية العديد من الحوادث الإرهابية التي شنها إنتحاريين بدوافع دينية كما يشهر للرأي العام إلا أن تأكيدات سعودية وإتهامات طالت دول أخري تؤكد أنها حوداث مسيسة ومفتعلة .
آخر التصريحات التي تتهم دول خارجية بإثارة مشكلات في السعودية ودعم خلايا إرهابية كانت علي لسان خالد الجبير في الأمم المتحدة والتي وجه الإتهام لإيران صراحة أنها وراء دعم الخلايا والحركات الإرهابية في المملكة ومطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة وقف هذه الممارسات وإجبار إيران علي التوقف عن أفعالها .
أيضاً سبق قبل أسابيع أن أتهمت المملكة الحوثيين بإطلاق صاروخ تجاه مكة ولكن قوات الدفاع الجوي السعودي نجحت في التصدي له .