وزير الخارجية الامريكي يزور أنقرة لبحث مكافحة تنظيم الدولة والتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية

سامي الشمراني
اخبار عالمية
وزير الخارجية الامريكي يزور أنقرة لبحث مكافحة تنظيم الدولة والتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تكريس وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون جزءا من زيارته المرتقبة إلى أنقرة للتباحث مع السلطات التركية حول مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، والجهود الرامية لتوطيد الاستقرار في المنطقة.

ونشرت وكالة الأناضول التركية للأنباء جاءت تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي عقده مسؤولان في الوزارة عبر الهاتف، أمس الإثنين.

وذكر أحد المسؤولين في الخارجية الأمريكية، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث بشكل علني، إن ريكس تيلرسون سيقوم خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا في 30 من شهر مارس / آذار الجاري ببحث “الخطوات القادمة لدحر داعش، وبالتحديد ما يتعلق باستقرار المناطق المحررة من قبضة التنظيم، وضمان أن تبقى هذه المناطق مستقرة، وأن الناس يستطيعون العودة إلى منازلهم”.

وأشار المسؤول بالخارجية الأمريكية إلى أن من بين الملفات التي سيتم طرحها ضمن مباحثات وزير الخارجية الأمريكي في أنقرة هو “الضرورة القصوى لطرد داعش من مدينة الرقة (شمالي سوريا)”.

وكشف المسؤولان بالخارجية الأمريكية أن عملية حصار مدينة الرقة “مستمرة بشكل جيد”، مشيرين إلى أن تحرير مدينة الرقة “ستكون مناورة عسكرية صعبة جدا”.

وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون قوات سوريا الديمقراطية، والتي يشكل قوامها الأساسي تنظيم “ب ي د” الإرهابي ، بعمليات عسكرية لتحرير مدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، والتي تعتبر إحدى مراكزه الأساسية في سوريا.

و قال أحد المسؤولين إن واشنطن “تدرك تماماً المخاوف التركية” من تعاونها مع قوات سوريا الديمقراطية، وسيكون هذا الأمر “أحد المحاور التي سنتطرق لها في حوارنا (مع المسؤولين الأتراك)”.

وكانت أنقرة قد أبدت احتجاجها في أكثر من مناسبة، على الدعم الذي تقدمه واشنطن لتنظيم “ب ي د” الإرهابي.

كما أكدا المسؤولان بالخارجية الأمريكية على أن وزير الخارجية الأمريكي “سينتهز الفرصة للإعراب عن تقديره لتركيا في دعم قوى المعارضة وهم يطهرون مدينة الباب (شمالي سوريا) من داعش، وغلق الشريط الحدودي المهم في وجه ارهابيي داعش”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.