يبدو أن المدافع الأسباني والمقيم في الإقليم الكتالوني يشكل لسان الحال للاعبي النادي البرشلوني والإدارة، في كل اشكالية تواجهها مع الحكام وكذلك مع الفرق الأخرى، حيث تحدث بعد إنتهاء المباراة الذهاب لدور 16 من كأس الملك أنه لابد أن تعرف كيف المباراة تسير، فالفريق لديه ركلتين جزاء واضحتين وكان الحكم قريب جدا منهم، مما أدى ذلك إلى تغير النتيجة.
وتحدثت صحيفة سبورت في هذا السياق، عن أن اللاعب الكتالوني جيراد بيكه أصبح واجهة النادي ومصدر التصريحات القوية التي يخشى جهاز الادارة للفريق البرشلوني الحديث عنها، مضيفة إلى ان تصريحات الاعب الكتالوني تأتي في ظل مساعدة الحكام للفريق المدريدي، وخصوصا بعد المباريات الأخيرة التي حصل فيها الفريق المرينغى على عدد من ضربات الجزاء المشبوهة.
حيث يشعر اللاعب الكتالوني جيراد بيكيه بالغضب من ما يحصل خلال المباريات، ويخرج للعمل على التصريحات الاذعة والقوية، مما قد يؤدي ذلك إلى تعرضة للايقاف أو المعاقبة من قبل الاتحاد الاسباني، وذلك بعد تصريحاته الاخيرة ضد التحكيم الاسباني، يوم الاثنين الموافق 9/1/2017، لكونه يشكل المصدر الاساسي للحديث لنادي الكتالوني ومخفي خلفه العديد من رجالات الادارة الجبناء.
مكتفية الإدارة بالسكوت وعدم الحديث، على الرغم من كون هذا الدور هو الاساسي الذي يقع عليهم، وذلك من أجل الحفاظ على البيت الكتالوني من الداخل، واستقرار الحالة الخاصة باللاعبين، وخصوصا بعد صمتهم عن التجاوزات التحكيمية الخاصة بمباراة اتلتك بلباو.
