في ظل بشاعة الجريمة المرتكبة ضد الشاب عبد الفتاح الشريف بالخليل، ومع التعود والاعتياد على سياسة الاحتلال اتجاه هذه القضايا، دعى الصحفي ورئيس تحرير وكالة معا، الصحفي د. ناصر اللحام، إلى ضرورة قيام محكمة الخليل بالحكم على الجندي الاسرائيلي ومرتكب هذه الجريمة، اريه ازاريا وخاصة بعد اعدامة الشاب الشريف بدم بارد، فلابد أن تقوم بالحكم بالإعدام غيابيا عليه.
حيث تحدث وطالبة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية على ضرورة العمل والسعى بشكل دائم إلى ترويج هذه القضية في مختلف دول العالم، والعمل على كشف سياسة الاحتلال الاجرامية والمرتكبة ضد ابناء الشعب الفلسطيني التي تقوم اساسها على الوحشية وسفك الدماء، ومصادرة الاراضي.
مضيفاً إلى أن محاكمة الاحتلال الاسرائيلي للجندي، ما هي إلا من باب الاستعراض والمسرحية، وذلك كما حدث في سابقتها من أفعال، وإن هذه المحاكمة ما هي إلا عنصرية وفاشية، مأكداَ على إن اسرائيل جنت على نفسها، وقد وصلت إلى اقصى درجات التوحش والاجرام ضد المجتمع الفلسطيني.
أما بخصوص العمل على تشكيل محاكم خاصة بالجرائم الالكترونية في فلسطين فقد تحدث د. اللحام على اهمية وضرورة هذا الامر، على الرغم من عدم تواجد جرائم منظمة من قبيل هذه الافعال إلا أنها لا تغني عن ضرورتها وخصوصا بعد ارتكاب البعض لمثل هذه الانتهاكات الخاصة بالجرائم.
متحدث عن أهمية هذا الامر لكونه يسرى ضمن نطاق أقامة الدولة الفلسطينية وبنائها في الاتجاه الصحيح من حيث مختلف الاركان الخاصة بها.