المنطقة الآمنة بسوريا مقترح أمريكي وترحيب تركي وتحفظ روسي

رجب الجداوي
اخبار عربية
المنطقة الآمنة بسوريا مقترح أمريكي وترحيب تركي وتحفظ روسي

دعا الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب إلي ما سماه منطقة آمنة بسوريا أسند للمسؤلين الأمريكان وضع مخطط لها بهدف إستيعاب الفارين من العنف في سوريا بحد وصف دونالد ترامب الرئيس الجديد والذي يحمل رؤي لمشاكل المنطقة العربية تثير الجدل دوماً

ماهية المنطقة المذكورة وشكلها لازال رهن خطط الإدارة الأمريكية لكن الفكرة من حيث المبدأ لاقت ردود فعل متابينة علي المستوي الدولي ، تركيا من ناحيتها رحبت بالفكرة من حيث المبدأ وأكدت أنها تنتظر شكل المقترح النهائي لتري مدي ملائمته للرؤيا التركية .

فيما أبدت روسيا تحفظها وبلهجة أشد حدة إستغرابها حيث أكدت علي لسان المتحدث باسم الكرملين أن واشنطون لم تبلغ موسكو بهذه الفكرة ولا يوجد أي فكرة روسية عنها وربما هو. الإختلاف الأول إن جاز التعبير بين روسيا وأمريكا الجديدة تحت قيادة ترامب .

القرار نفسه يتعلق جملة وتفصيلاً بأوضاع اللاجئين السوريين والذي أصبح ملفهم يسبب صداع مزمن لعدة أنظمة غربية وأروبية تري أنه يجب وقف تدفقهم إلي الأراضي الأروبية والغربية بعد تصاعد التطرف ضد وجودهم هناك بجانب العديد من المشكلات التي تسبب فيها لاجئين سواء تم صناعتها وتغذيتها أو تمت بشكل عفوي جعلت الرأي العام الأروبي تحت تأثيرها للمطالبة بوضع حلول لمشكلات اللاجئين .

وهي ذات المشكلة التي توتر العلاقة بين أروبا وتركيا حيث تحاول تركيا اللعب علي تناقضات هذه الورقة مقابل إمتيازات لها بأروبا وهو ما أنهار مؤخراً علي خلفية أحداث الإنقلاب العسكري .

خطوة المنطقة الآمنة بحسب آراء المراقبين ما كانت تبرز مؤخراً  لولا دخول الصراع السوري في مرحلة الحل السيساسي عقب معركة حلب وحسمها لصالح النظام السوري وعلي مائدة المفاوضات مرجح بشكل كبير تسوية الصراع السوري وهي الرغبة الروسية والتركية حالياً وبحسب مسار المنطقة الآمنة يبدو أنها رغبة أمريكية أيضاً .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.