رحلة إلي دولة غربية بدأها الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن بزيارة روسيا ولقاء الرئيس فيلادمير بوتين في الكرملين وناقش معه العديد من القضايا خاصة الملف السوري وتفاصيل الحل السلمي هناك وكذلك موقف الأردن من سوريا ومن اللاجئين علي حدودها .
غادر الملك عبد الله روسيا متجهاً إلي المملكة المتحدة البريطانيا والتقي هناك وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وتناقش معه في مستقبل العلاقات بين البلدين علي المستوي السياسي والإقتصادي وسبل تعزيزها خصوصاً وأن بريطانيا تسعي بشكل كبير نحو المنطقة العربية عقب خروجها من الإتحاد الأروبي محاولة تعزيز العلاقات الإقتصادية هناك وفتح أفق ومجالات جديدة وبحسب بيانات المسؤولين في الأردن فإن الملك يستقبل أيضاً عدد من المسؤولين في بريطانيا من بينهم وزير الدفاع البريطاني .
والزيارة الأهم للملك عبد الله في إطار جولته الغربية ستكون من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية والإدارة الجديدة بها وعلي رأسها الرئيس دونالد ترامب الرئيس الجديد صاحب المواقف المثيرة للجدل ولم تتحدث البيانات الأردنية بعد عن لقاء يجمع بين الملك عبد الله وترامب لكن وإن حدث لقاء فسيكون الأول من نوعه عربياً .
زيارة الملك عبد الله تأتي في وقت تشهد فيه السياسة العربية والدولية متغيرات كبيرة وفي سياق الشخصيات التي قابلها الملك عبد الله حتي الآن تشمل وجهات نظر تجاه القضايا العربية بشكل مختلف بعيداً عن بوتين الذي يجيد لعبة الدبلوماسية ويحمل علاقات طيبة للحكم العرب لتوافقهم مع سياسته حتي لو ضد شعوبهم إلا أن شخصيات أخري كجونسون وزير خارجية بريطانيا فتحمل نظرة للسياسة العربية مهينة حيث صرح جونسون سابقاً عن ضيقه بالحكام العرب وإشعالهم للحروب وأساء لهم كثيراً قبل أن يتراجع تحت ضعوط السياسة البريطانية أما ترامب فغني عن تعريف مواقفه تجاه العرب وإن كان ملخصها يجب أن يدفعوا كي نحمي عروشهم .
